د/ اشرف جمال الدين : الدروس المستفاده من تجربة الحافز الجديد

الدروس المستفادة من تجربة الحافز:

اولا اشكر كل العاملين الذين علقوا على النظام الجديد سواء سلبا او ايجابا لانهم افادوني كثيرا وعرفوني التغيير المطلوب.

ثانيا: اشكر كل من اتصل بي او راسلني منكم لكي ينصحني ويحذرني ويتمني لي التوفيق، فقد ادركت كم الحب الذي حباني به الله في قلوب اناس معظمهم لي يراني ولم يقابلني قط.

ثالثا: اثبتت التجربة صدقكم في كل ما حذرتموني منه خلال الاشهر الماضية. كل القيادات التي انكرت موافقتها على النظام الجديد وانها كانت معترضة هي قيادات كاذبة لانهم وافقوا علي النظام الجديد بندا بندا. بل بالذات القيادات التي صرحت لمديري المناطق او على مواقعها الالكترونية بانها لم يكن لها صوت او انها معترضة، هذه القيادات بالذات كاذبة لانها كانت في اخر اجتماع عقدته في مكتبي في العتبة لمراجعة النظام مرة اخيرة حيث وافقوا عليه وقالوا انه يلبي احتياجات العاملين. كذب مفضوح لان هناك من شهدوا هذا الاجتماع وسمعوا مباركتهم للنظام.

رابعا: كل القيادات التي ادعت انها تعرف احتياجات العاملين بالغت في تقدير حجم فهمها للعاملين واحتياجاتهم.

خامسا: للاسف وكما قلتم معظم قيادات الهيئة الا من رحم ربي لا تسعي وراء مصالح الهيئة ولا العاملين، هم يحاولون تحقيق مكاسب حقيرة على حساب العاملين.

سادسا: كما وعدت فسوف يتم استخدام التقييم لمدة ثلاث شهور حتي يتم اقرار معايير التقييم منعا لاستغلال العاملين والافتراء عليهم.

سابعا؛ قمنا بدراسة مئات الملاحظات التي وردت الينا علي الفيس والفاكس والبريد الالكتروني وسيتم غدا عقد اجتماع صباحا لتحديد ما يمكن تطبيقه منها الان مما يجب تاجيله.

اخيرا؛ اللجان القادمة ستشهد تغيير كبير في تشكيلها كي يكون العاملين الشرفاء ممثلين فيها وليس اصحاب الاجندات السياسية وطلبة الكراسي

اشكركم مرة اخرى: تعلمت منكم الكثير وسارد الدين والجميل لكم.