زادت حسابات التوفير بالهيئة القومية للبريد، بنحو 900 ألف مشترك جديد خلال الفترة من يونيو الماضى وحتى منتصف ديسمبر الحالي، ليصل إجمالى حسابات التوفير بالهيئة إلى 24.9 مليون حساب.
أرجع مسئول بالهيئة، زيادة العملاء إلى طبيعة «البريد» التى تختلف عن البنوك، مضيفاً أن لديه قاعدة متنوعة من العملاء تفضله عن البنوك. كما أن رفع الفائدة على حسابات البريد لتصل إلى 10.25% بدلاً من 8% ساهم فى جذب عملاء جدد.
وأشار إلى أن حجم الودائع والأموال المستثمرة لدى الهيئة يقدر بنحو 184 مليار جنيه موزعة على منتجات الهيئة المختلفة.
وقررت الهيئة، مطلع نوفمبر الماضى، رفع الفائدة على حسابات التوفير إلى 10.25%، بدلاً من 8% لمنافسة الأوعية الادخارية، التى طرحتها البنوك، مؤخراً، بعوائد بين 18 و20% بخلاف زيادة الفائدة البنكية بنسبة 3% على الإيداعات.
أضاف أن حركة السحب والإيداع تسير وفقاً لمعدلاتها الطبيعية. وهناك مكاتب تابعة للهيئة بالقاهرة معدلات الإيداع بها مرتفعة للغاية.
كشف المصدر، أن الهيئة تدرب، حالياً، ما يقرب من 19 ألف موظف على «خدمة العملاء»، و«إعداد القادة»، وتم رصد ميزانية تفوق ما تم رصده خلال الـ10 سنوات الماضية.
ووضعت الهيئة خطة لتطوير وميكنة نظم العمل بجميع مكاتب البريد على مستوى الجمهورية، وتتضمن عمليات التحديث والتطوير المزمع تعميمها على جميع مكاتب البريد، توفير أنظمة تكنولوجية على أعلى مستوى لتقديم الخدمات البريدية والمالية للمواطنين بصورة مميكنة، واستخدام تكنولوجيا البصمة الإلكترونية فى الحضور والانصراف للعاملين، واستخدام النداء الآلى فى استدعاء المواطنين.
كما تتضمن عمليات التطوير، تحديث الواجهات الخارجية لمكاتب البريد، وتوفير أماكن مكيفة لخدمة واستقبال العملاء، وتركيب أنظمة متطورة للأمان وإطفاء الحريق، والاستعانة بتقنيات حديثة لكاميرات عالية الدقة.
بين أن الهيئة تطور موقعها الإلكترونى بالكامل، وسنتيح تطبيقاً إلكترونياً يضم خدمات الهيئة والتجارة الإلكترونية أيضاً.